فصل: زياد بن عمرو

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: أسد الغابة في معرفة الصحابة **


باب الزاي والياء

زياد الأخرش

ع س، زياد الأخرش، وقيل‏:‏ زياد بن الأخرش بن عمرو الجهني، وقيل‏:‏ زيادة بن عمرو الجهني، حليف بني ساعدة، ذكر ابن شاهين في تسمية من شهد بدراً من الانصار، ثم من بني ساعدة بن كعب بن الخزرج‏:‏ زيادة بن عمرو الجهني، حليف لهم من جهينة‏.‏ ورواه فاروق الخطابي بإسناده عن ابن شهاب‏:‏ زياد بن الأحرش بن عمرو‏.‏

أخرجه أبو نعيم وأبو موسى‏.‏

زياد أبو الأغر

ع زياد أبو الأغر النهشلي‏.‏ كان ينزل البصرة‏.‏ روى حديثه ابن ابنه غسان بن الأغر بن زياد النهشلي، عن أبيه، عن جده زياد‏:‏ أنه قدم بعير له إلى المدينة وهي تحمل طعاماً، فلقيه النبي صلى الله عليه وسلم الحديث‏.‏ ونذكره في زياد النهشلي إن شاء الله تعالى‏.‏

أخرجه أبو نعيم‏.‏

زياد بن جارية

س زياد بن جارية التميمي‏.‏

أخبرنا يحيى بن محمود بن سعد الثقفي بإسناده إلى ابن أبي عاصم، قال‏:‏ حدثنا أحمد بن عبود أبو جعفر ثقة، أخبرنا مروان بن محمد، حدثنا مدرك بن سعد، أخبرنا يونس بن حلبس قال‏:‏ كنت جالساً عند أم الدرداء، فدخل علينا زياد بن جارية، فقالت له أم الدرداء‏:‏ حديثك عن النبي صلى الله عليه وسلم في المسألة كيف هو‏؟‏ هذا القدر ذكره ابن أبي عاصم، وتمامه فقال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏من سأل وعنده ما يغنيه فإنما يستكثر من جمر جهنم‏"‏‏.‏ قالوا‏:‏ وما يغنيه يا رسول الله‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ما يغديه ويعشيه‏"‏‏.‏

أخرجه أبو نعيم وأبو موسى‏.‏

زياد بن الجلاس

د ع، زياد بن الجلاس‏.‏ يعد في أعراب البصرة، روى حديثه أولاده عنه قال‏:‏ أخذنا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فربطونا بالحبال، ثم ذكر الحديث‏.‏

أخرجه ابن منده وأبو نعيم مختصراً‏.‏

زياد بن جهور

زياد بن جهور‏.‏ قال الأمير أبو نصر‏:‏ وأما ناتل بعد الألف تاء معجمة باثنتين من فوقها فهو ناتل بن زياد بن جهور، قال‏:‏ حدثني أبي زياد بن جهور‏:‏ أنه ورد عليه كتاب النبي صلى الله عليه وسلم، وذكره أيضاً أبو أحمد العسكري مثله‏.‏

زياد بن الحارث

ب د ع، زياد بن الحارث الصدائي، وصداء حي من اليمن، نزل مصر وهو حليف بني الحارث بن كعب بن مذحج، بايع النبي صلى الله عليه وسلم، وأذن بين يديه، وجهز النبي صلى الله عليه وسلم جيشاً إلى قومهصداء، فقال‏:‏ يا رسول الله، ارددهم وأنا لك بإسلامهم‏.‏ فرد الجيش وكتب إليهم، فجاء وفدهم بإسلامهم، فقال‏:‏ إنك مطاع في قومك يا أخا صداء‏.‏ فقال‏:‏ بل الله هداهم‏.‏ قال‏:‏ ألا تؤمرني عليهم‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏بلى، ولا خير في الإمارة لرجل مؤمن‏"‏‏.‏ فتركها‏.‏

 أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن مهران الفقيه وغير واحد بإسنادهم إلى أبي عيسى محمد بن عيسى قال‏:‏ حدثنا هناد، أخبرنا عبدة ويعلى، عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم، عن زياد بن نعيم الحضرمي، عن زياد بن الحارث الصدائي قال‏:‏ أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أؤذن في صلاة الفجر، فأذنت، فأراد بلال أن يقيم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏إن أخا صداء أذن، ومن أذن فهو يقيم‏"‏‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏

زياد بن حذرة

ب س،زياد بن حذرة بن عمرو بن عدي، أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم على يده، فدعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم، روى عنه ابنه تميم بن زياد‏.‏

روى جميع بن ثمل بن زياد بن حذرة بن عمرو بن عدي، عن أبيه حديث أبيه زياد بن حذرة قال‏:‏ أتانا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعوننا إلى الإسلام، ونحن نفر منهم، فأدركونا فربطوا نواصينا وجاءوا بنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في سبي بلعنبر، فأسلمنا عنده، ودعا لنا، ومسح رأس زياد ودعا له‏.‏

أخرجه أبو عمر وأبو موسى إلا أن عمر ضبط حذرة بالحاء المهملة، والذل المعجمة، وضبطه أبو موسى‏:‏ خذرة بالخاء المعجمة، أو حدرة بالحاء والدال المهملتين‏.‏

زياد بن حنظلة

ب زياد بن حنظلة التميمي‏.‏ وهو الذي بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قيس بن عاصم والزبرقان بن بدر، ليتعاونا على مسيلمة وطليحة والأسود، وقد عمل لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان منقطعاً إلى علي، رضي الله عنه، وشهد معه مشاهدة كلها‏.‏

أخرجه أبو عمر وقال‏:‏ لا أعلم له رواية‏.‏

زياد بن سبرة

ع س، زياد بن سبرة اليعمري‏.‏

أخبرنا أبو موسى محمد بن عمر المديني كتابة، اخبرنا أبو علي، أخبرنا أحمد بن عبد الله وعبد الرحمن بن محمد بن احمد قالا‏:‏ أخبرنا أبو بكر عبد الله بن محمد، حدثنا أبو بكر أحمد ابن عمرو بن أبي عاصم، أخبرنا محمد عن أحمد أبو جعفر المروزي، أخبرنا القاسم بن عروة، عن عيسى بن يزيد الكناني، عن عبد الملك عن حذيفة أن زياد بن سبرة اليعمري قال‏:‏ أقبلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى وقف على ناس من أشجع وجهينة، فمازحهم وضحك معهم، فوجدت في نفسي، فقلت‏:‏ يا رسول الله، تضاحك أشجع وجهينة‏؟‏ فغضب ورفع يديه فضرب بهما منكبي، ثم قال‏"‏أما إنهم خير من بني فزارة، وخير من بني الشريد، وخير من قومك، أولاء استغفروا الله عز وجل‏"‏‏.‏ فلما كان الردة لم يبق من أولئك الذين خير عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أحد إلا ارتد، وجعلت أتوقع ردة قومي، فأتيت عمر رضي الله عنه، فأخبرته، فقال‏:‏ لا تخافن، أما سمعته يقول‏:‏ ‏"‏أولاء استغفروا الله تعالى‏"‏‏؟‏ هذا لفظ رواية أبي نعيم‏.‏

أخرجه أبو نعيم وأبو موسى‏.‏

زياد مولى سعد

د ع، زياد مولى سعد‏.‏ رأى النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏

روى الواقدي، عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن الحليس بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص، عن زياد مولى سعد بن أبي وقاص، قال‏:‏ رأيت النبي صلى الله عليه وسلم أوضع في وادي محسر‏.‏

أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏

زياد بن سعد السلمي

زياد بن سعد السلمي‏.‏ ذكره ابن فانع في الصحابة، وروى عن محمد بن جعفر بن الزبير، عن زياد بن سعد السلمي، قال‏:‏ حضرت مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره، وكان لا يراجع بعد ثلاث، هكذا جعله ابن قانع في الصحابة، والمشهور بالصحبة أبوه وجده، ذكره الأشيري الأندلسي‏.‏

زياد بن السكن

ب د ع، زياد بن السكن بن رافع بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل الأنصاري الأوسي الأشهلي، يجتمع هو وسعد بن معاذ في امرئ القيس، قتل يوم أحد شهيداً‏.‏

 أخبرنا أبو القاسم يحيى بن سعد بن يحيى بن أسعد بن بوش الأزجي إذناً، أخبرنا أبو غالب بن البنا، اخبرنا أبو الحسين محمد بن احمد بن محمد بن الأبنوسي، أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن الفتح الجلي المصيصي، أخبرنا أبو يوسف محمد بن سفيان بن موسى الصفار المصيصي، أخبرنا أبو عثمان سعيد بن رحمة بن نعيم الأصبحي، قال‏:‏ سمعت ابن المبارك، عن محمد بن إسحاق، عن الحصين بن عبد الرحمن بن عمرو بن سعد بن معاذ، عن محمود بن عمرو بن يزيد بن السكن‏:‏ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما ألحمه القتال يوم أحد وخلص إليه ودنا منه الأعداء، ذب عنه مصعب بن عمير حتى قتل وأبو دجانة سماك بن خرشة، حتى كثرت فيه الجراح وأصيب وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وثلمت رباعيته، وكلمت شفته، وأصيبت وجنته، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ظاهر بين درعين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏من يبيع لنا نفسه‏"‏‏؟‏ فوثب فئة من الأنصار خمسة، منهم‏:‏ زياد بن السكن، فقاتلوا، حتى كان آخرهم زياد بن السكن، فقاتل حتى أثبت، ثم ثاب إليه ناس من المسلمين فقاتلوا عنه حتى أجهضوا عنه العدو، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لزياد بن السكن‏:‏ ‏"‏ادن مني‏"‏‏.‏ وقد أثبتته الجراحة، فوسده رسول الله صلى الله عليه وسلم قدمه حتى مات عليها‏.‏

ورواه الطبري، عن محمد بن حميد، عن سلمة، عن ابن إسحاق، عن الحصين بن عبد الرحمن، عن محمود بن عمرو بن يزيد بن السكن، قال‏:‏ فقام زياد بن السكن في نفر خمسة من الأنصار، وبعض الناس يقول‏:‏ إنما هو عمارة بن زياد بن السكن على ما نذكره إن شاء الله تعالى‏.‏

وأخبرنا أبو جعفر عبيد الله بن أحمد بإسناده عن يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، عن الحصين، عن محمود فقال‏:‏ زياد بن السكن‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏

زياد ابن سمية

ب ع س، زياد ابن سمية، وهي أمه، قيل‏:‏ هو زياد بن أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف، وهو المعروف بزياد ابن أبيه، وبزياد ابن سمية، وهو الذي استلحقه معاوية بن أبي سفيان، وكان يقال له قبل أن يستلحقه‏:‏ زياد بن عبيد الثقفي، وأمه سمية جارية الحارث بن كلدة وهو أخو أبي بكرة لأمه، يكنى أبا المغيرة، ولد عام الهجرة، وقيل‏:‏ ولد قبل الهجرة، وقيل‏:‏ وليست له صحبة ولا رواية‏.‏

وكان من دهاة العرب، والخطباء الفصحاء، واشترى أباه عبيداً بألف درهم فأعتقه، واستعمله عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، على بعض أعمال البصرة، وقيل‏:‏ استخلفه أبو موسى وكان كاتباً له‏.‏ وكان أحد الشهود على المغيرة بن شعبة مع أخويه أبي بكرة ونافع، وشبل بن معبد، فلم يقطع بالشهادة، فحدهم عمر ولم يحده وعزله، فقال‏:‏ يا أمير المؤمنين، أخبر الناس أنك لم تعزلني لخزية‏.‏ فقال‏:‏ ما عزلتك لخزية، ولكن كرهت أن أحمل على الناس فضل عقلك‏.‏

ثم صار مع علي رضي الله عنه، فاستعمله على بلاد فارس، فلم يزل معه إلى أن قتل وسلم الحسن والأمر إلى معاوية، فاستلحقه معاوية وجعله أخاً له من أبي سفيان، وكان سبب استلحاقه أن زياداً قدم على عمر بن الخطاب رضي الله عنه بشيراً ببعض الفتوح، فأمره فخطب الناس فأحسن، فقال عمرو بن العاص‏:‏ لو كان هذا الفتى قرشياً لساق العرب بعصاه‏.‏ فقال أبو سفيان‏:‏ والله إني لأعرف الذي وضعه في رحم أنه، فقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه‏:‏ ومن هويا أبا سفيان‏؟‏ قال‏:‏ أنا‏.‏ قال علي رضي الله عنه‏:‏ مهلاً‏.‏ فلو سمعها عمر لكان سريعاً إليك‏.‏

ولما ولي زياد بلاد فارس لعلي كتب إليه معاوية يعرض له بذلك ويتهدده إن لم يطعه، فأرسل زياد الكتاب إلى علي، وخطب الناس وقال‏:‏ عجبت لابن آكلة الأكباد، يتهددني، وبيني وبينه ابن عمر رسول الله في المهاجرين والأنصار‏.‏ فلما وقف على كتابه علي رضي الله عنه كتب إليه‏:‏ إنما وليتك وأنت عندي أهل لذلك، ولن تدرك ما تريد إلا بالصبر واليقين، وإنما كانت من أبي سفيان فلتة زمن عمر لا تستحق بها نسباً ولا ميراثاً، وإن معاوية يأتي المرء من بين يديه ومن خلفه، فاحذره، والسلام‏.‏

فلما قرأ زياد الكتاب قال‏:‏ شهد لي أبو حسن ورب الكعبة، فلما قتل علي وبقي زياد بفارس خافه معاوية فاستلحقه، في حديث طويل تركناه، وذلك سنة أربع وأربعين، وقد ذكرناه مستقصى في الكامل في التاريخ‏.‏

 واستعمله معاوية على البصرة، ثم انصرف إليه ولاية الكوفة لما مات المغيرة بن شعبة، وبقي عليها إلى أن مات سنة ثلاث وخمسين‏.‏

وكان عظيم السياسة ضابطاً لما يتولاه، سئل بعضهم عنه وعن الحجاج‏:‏ أيهما كان أقوم لما يتولاه‏؟‏ فقال‏:‏ إن زياداً ولي العراق عقب فتنة واختلاف أهواء، فضبط العراق برجال العراق، وجبى مال العراق إلى الشام، وساس الناس فلم يختلف عليه رجلان‏.‏ وإن الحجاج ولي العراق، فعجز عن حفظه إلا برجال الشام وأمواله، وكثرت الخوارج عليه والمخالفون له، فحكم لزياد‏.‏

أخرجه أبو عمر وأبو نعيم وأبو موسى‏.‏

زياد بن طارق

د ع، زياد بن طارق، وقيل‏:‏ طارق بن زياد‏.‏ وهو الصواب‏.‏

أخرجه ابن منده وأبو نعيم مختصراً‏.‏

زياد بن عبد الله الأنصاري

ب زياد بن عبد الله الأنصاري، يعد في أهل الكوفة، روى عنه الشعبي‏:‏ أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث عبد الله بن رواحة فخرص على أهل خيبر فلم يجدوه أخطأ حشفة‏.‏

أخرجه أبو عمر وابن منده‏.‏

زياد بن عبد الله الغطفاني

زياد بن عبد الله الغطفاني، كان ممن فارق عيينة بن حصن في الردة، ولجأ إلى خالد بن الوليد، قاله محمد بن إسحاق‏.‏

أخرجه الأشيري الأندلسي‏.‏

زياد بن عمرو

ب زياد بن عمرو، وقيل‏:‏ ابن بشر، حليف الأنصار‏.‏ شهد بدراً هو وأخوه ضمرة، قال موسى بن عقبة‏:‏ زياد بن عمرو الأخرس، شهد بدراً، وهو مولى لبني ساعدة بن كعب بن الخزرج مع أخيه ضمرة بن عمرو‏.‏

أخرجه أبو عمر‏.‏

زياد بن عياض

ب د ع، زياد بن عياض، وقيل‏:‏ عياض بن زياد الأشعري، اختلف في صحبته‏.‏

روى محمد بن عبد الملك بن مروان، وعلي بن المديني، عن يزيد بن هارون، عن شريك، عن مغيرة، عن الشعبي، عن زياد بن عياض الأشعري قال‏:‏ كل شيء رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعله رايتكم تفعلونه، غير أنكم لا تغتسلون في العيدين‏.‏

ورواه عثمان بن أبي شيبة، ويسف بن عدي، عن شريك، عن مغيرة، عن الشعبي قال‏:‏ شهد عياض الأشعري عيداً بالأنبار فذكر الحديث‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏

زياد الغفاري

ب زياد الغفاري‏.‏ يعد في أهل مصر، له صحبة، روى عنه يزيد بن نعيم‏.‏

أخرجه أبو عمر مختصراً‏.‏

زياد بن القرد

ب د ع، زياد بن القرد، ويقال‏:‏ ابن أبي القرد‏.‏

روى الزهري، عن أبي السرو، عن زياد القرد أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول لعمار‏:‏ ‏"‏تقتلك الفئة الباغية‏"‏‏.‏

أخرجه الثلاثة، ورايته في نسخ صحيحة للاستيعاب بالقاف، وكتب تحت القرد بالقاف، وأما في كتب ابن منده وأبي نعيم فهو بالغين والله أعلم‏.‏

زياد بن كعب

ب س، زياد بن كعب بن عمرو بن عدي بن عمرو بن رفاعة بن كليب بن مودوعة بن عدي بن غنم بن الربعة بن رشدان بن قيس بن جهينة‏.‏ شهد بدراً وأحداً‏.‏

زياد بن لبيد

ب د ع، زياد بن لبيد بن ثعلبة بن سنان بن عامر بن عدي بن أمية بن بياضة بن عامر بن زريق بن عبد حارثة بن مالك بن غضب بن جشم بن الخزرج بن ثعلبة الأنصاري الخزرجي البياضي، يكنى أبا عبد الله‏.‏

خرج إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأقام معه بمكة حتى هاجر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، فكان يقال له‏:‏ مهاجري أنصاري، شهد العقبة وبدراً، وأحداً، والخندق، والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، واستعمله رسول الله صلى الله عليه وسلم على حضر موت‏.‏

أخبرنا أبو الفرج يحيى بن محمود بن سعد الثقفي، أخبرنا إسماعيل بن أحمد بن الإخشيد، أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن عبد الرحيم، أخبرنا أبو حفص عمر بن إبراهيم بن أحمد الكناني، أخبرنا عبد الله بن محمد البغوي، أخبرنا أبو خثيمة زهير بن حرب، أخبرنا وكيع، عن الأعمش، عن سالم بن أبي الجعد، عن زياد بن لبيد قال‏:‏ ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً، فقال‏:‏ ‏"‏ذاك عند ذهاب العلم‏"‏، قالوا‏:‏ يا رسول الله، وكيف يذهب العلم ونحن نقرأ القرآن ونقرئه أبناءنا، ويقرؤه أبناؤنا أبناءهم‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ثكلتك أمك ابن أم لبيد‏.‏ أول يس اليهود والنصارى يقرؤون التوراة والإنجيل ولا ينتفعون منهما بشيء‏"‏‏؟‏‏!‏‏.‏

وتوفي زياد أول أيام معاوية‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏

زياد بن مطرف

د ع، زياد بن مطرف‏.‏ ذكره مطين في الصحابة، ولا تصح له صحبة‏.‏د أخرجه أبو نعيم وابن منده مختصراً‏.‏

زياد بن نعيم الحضرمي

د ع، زياد بن نعيم الحضرمي‏.‏

 أخبرنا أبو ياسر بن أبي حبة بإسناده عن عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، أخبرنا قتيبة، أخبرنا ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن المغيرة بن أبي بردة، عن زياد بن نعيم الحضرمي قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏أربع فرضهن الله في الإسلام من جاء بثلاث لم يغنين عنه شيئاً، حتى يأتي بهن جميعاً‏:‏ الصلاة ، والزكاة، وصيام رمضان، وحج البيت‏"‏‏.‏

أخرجه ابن منده وأبو نعيم، وقال ابن منده‏:‏ ذكره ابن أبي خثيمة في الصحابة وهو تابعي، قاله أبو سعيد بن يونس‏.‏

زياد بن نعيم الفهري

ب زياد بن نعيم الفهري‏.‏ قال أبو عمر‏:‏ مذكور في الصحابة، لا أعلم له رواية، وإنه قتل يوم أبو الدار مع عثمان بن عفان رضي الله عنه‏.‏

أخرجه أبو مر‏.‏

زياد النهشلي

د ع، زياد النهشلي أبو الأغر‏.‏ روى عنه ابنه الأغر، وقد تقدم في زياد أبي الأغر‏.‏ كان ينزل البصرة‏.‏

روى إسحاق بن إبراهيم الصواف، عن أبي الهيثم القصاب، عن غسان بن الأغر بن زياد النهشلي، عن أبيه الأغر، عن جده‏:‏ انه قدم بعير له إلى المدينة تحمل طعاماً فلقيه النبي صلى الله عليه وسلم، فقال‏:‏ ‏"‏يا أعرابي، ما تحمل‏"‏‏؟‏ قلت‏:‏ أجهز قمحاً، فقال لي‏:‏ ‏"‏ما تريد‏"‏‏؟‏ قلت‏:‏ أريد بيعه‏.‏ فمسح رأسي وقال‏:‏ ‏"‏أحسنوا مبايعة الأعرابي‏"‏‏.‏

كذا رواه الصواف، ووهم فيه، والصواب ما رواه موسى بن إسماعيل والصلت بن محمد وأبو سلمة، عن غسان بن الأغر، عن زياد بن الحصين، عن أبيه حصين‏.‏ وهو الصواب‏.‏

أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏

زياد أبو هرماس

د ع، زياد أبو هرماس الباهلي‏.‏ روى عنه ابنه هرماس‏.‏

حدث النضر بن محمد، عن عكرمة بن عمار، عن الهرماس بن زياد الباهلي، قال‏:‏ أبصرت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي مردفي على جمل، وأنا صبي صغير، فرايته يخطب الناس على ناقته الغصباء يوم الأضحى‏.‏

رواه غير النضر، عن عكرمة عن الهرماس بن زياد قال‏:‏ أتيت النبي صلى الله عليه وسلم مع أبي لأبايعه، وأنا غلام، فمددت يدي إليه لأبايعه، فردها ولم يبايعني‏.‏

أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏

زياد بن أبي هند

س زياد بن أبي هند‏.‏ أورده أبو بكر بن أبي علي في الصحابة، وإنما الحديث لزياد عن أبيه أبي هند‏.‏

أخرجه أبو موسى مختصراً‏.‏

زياد بن جهور

ب د ع، زيادة بزيادة هاء، وهو زياد بن جهور اللخمي العممي، وعمم هو ابن نمارة بن لخم، وبعض الناس يقوله بميم واحدة، وليس بشيء‏.‏

وشهد زيادة فتح مصر، ورجع إلى فلسطين وبها ولده‏.‏

روى حذاقي بن حميد بن المستنير بن مساور بن حذاقي بن عامر بن عياض بن محرق اللخمي‏.‏ عن أبيه حميد، عن خاله أخي أمه، وهو خالد بن موسى عن أبيه عن جده زيادة بن جهور قال‏:‏ ورد علي كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيه‏:‏ ‏"‏بسم الله الرحمن الرحيم، أما بعد فإني أذكرك الله واليوم الآخر، أما بعد فليوضعن كل دين دان به الناس إلا الإسلام، فاعلم ذلك‏"‏‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏

زيد بن الأخنس

د ع، زيد بن الأخنس‏.‏

أخرجه ابن منده ،وأبو نعيم، وقالا‏:‏ هو وهم، والصواب‏:‏ يزيد‏.‏

زيد بن أبي أرطأة

زيد بن أبي أرطأة بن عويمر بن عمران بن الحليس بن سنان بن لأبي بن معيص بن عامر بن لؤي‏.‏

روى عنه جبير بن نفير أنه قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏إنكم لن تتقربوا إلى الله بشيء أفضل مما خرج منه‏"‏‏.‏ يعني القرآن‏.‏

ذكره ابن قانع، أخرجه الأشيري على الاستيعاب‏.‏

زيد بن أرقم

ب د ع، زيد بن أرقم بن زيد بن قيس بن النعمان بن مالك الأغر بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج بن ثعلبة الأنصاري الخزرجي، ثم من بني الحارث بن الخزرج، كنيته أبو عمر، وقيل‏:‏ أبو عامر، وقيل‏:‏ أبو سعيد، وقيل أبو سعيد، وقيل‏:‏ أبو أنيسة، قاله الواقدي والهيثم بن عدي‏.‏

روى عنه ابن عباس، وأنس بن مالك، وأبو إسحاق السبيعي، وابن أبي ليلى، ويزيد بن حيان‏.‏

أخبرنا عبد الوهاب بن هبة بن عبد الوهاب بإسناده إلى عبد الله بن أحمد، قال‏:‏ حدثني أبي، عن يحيى بن سعيد، عن ابن جريج، عن الحسن بن مسلم، عن طاوس قال‏:‏ قدم زيد بم أرقم فقال له ابن عباس يستذكره‏:‏ كيف أخبرتني عن لحم أهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو حرام‏؟‏ قال‏:‏ نعم، أهدى له رجل عضواً من لحم، فرده، وقال‏:‏ ‏"‏إنا لا نأكله، إنا حرام‏"‏‏.‏

ورواه أبو الزبير عن طاوس‏.‏

 وروي عنه من وجوه أنه شهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سبع عشرة غزوة، واستصغر يوم أحد، وكان يتيماً في حجر عبد الله بن رواحة، وسار معه إلى قومه‏.‏

أخبرنا إسماعيل بن عبيد الله وغيره، قالوا بإسنادهم إلى محمد بن عيسى بن سورة قال‏:‏ حدثنا عبد بن حميد، أخبرنا عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن زيد بن أرقم قال‏:‏ كنت مع عمي، فسمعت عبد الله بن أبي ابن سلول يقول لأصحابه‏:‏ لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا، ولئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل‏.‏ فذكرت ذلك لعمي، فذكر عمي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدعاني النبي صلى الله عليه وسلم، فحدثته، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عبد الله وأصحابه فحلفوا ما قالوا، فكذبني رسول الله صلى الله عليه وسلم وصدقهم، فأصابني شيء لم يصبني قط مثله، فجلست في البيت فقال عمي‏:‏ ما أردت إلى أن كذبك رسول الله صلى الله عليه وسلم ومقتك‏!‏، فانزل الله تعالى‏:‏ ‏{‏إِذَا جَاءكَ الْمُنَافِقُونَ‏}‏‏.‏ فبعث إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأها علي، ثم قال‏:‏ ‏"‏إن الله قد صدقك‏"‏‏.‏

ويقال إن أول مشاهده المريسيع، وسكن الكوفة، وابتنى بها داراً في كندة، وتوفي بالكوفة سنة ثمان وستين، وقيل‏:‏ مات بعد قتل الحسين رضي الله عنه بقليل، وشهد مع علي صفين، وهو معدود في خاصة أصحابه، روى حديثاً كثيراً عن النبي‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏

زيد بن إسحاق

س زيد بن إسحاق، ذكره الطبراني، وقال‏:‏ كان ينزل مصر‏.‏

أخبرنا أبو موسى، فيما أذن لي، أخبرنا أبو غالب الكوشيدي ونوشروان، قالا‏:‏ أخبرنا ابن زيدة أخبرنا أبو القاسم الطبراني، أخبرنا أحمد بن رشدين المصري، أخبرنا عمرو بن خالد الحراني، أخبرنا ابن لهيعة، عن زيد بن إسحاق الأنصاري قال‏:‏ أدركني نبي الله صلى الله عليه وسلم على باب المسجد فقال‏:‏ ‏"‏ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة‏"‏‏؟‏ قلت‏:‏ بلى يا نبي الله‏.‏ قال‏:‏ ‏"‏لا حول ولا قوة إلا بالله‏"‏‏.‏ قال أبو موسى‏:‏ كذا وجدته في كتاب الطبراني، ويستحيل لابن لهيعة إدراك الصحابة، فإما أن تكون روايته عن زيد مرسلة، أو تكون رواية زيد عن غيره من الصحابة، عن النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏

زيد بن أسلم

ب د ع، زيد بن أسلم بن ثعلبة بن عدي بن العجلان بن حارثة بن ضبيعة بن حرام بن جعل بن عمرو بن جشم بن ودم بن ذبيان بن هميم بن ذهل بن هني بن بلي البلوي العجلاني، حليف الأنصار ثم لبني عمرو بن عوف، وهو ابن عم ثابت بن أقرم‏.‏

شهد بدراً، قاله موسى بن عقبة، والزهري، وابن إسحاق، قالوا‏:‏ شهد بدراً من الأنصار، منبني العجلان‏:‏ زيد بن أسلم بن ثعلبة بن العجلان إلا أن ابن إسحاق قال‏:‏ شهد بدراً من بني عبيد بن زيد بن مالك‏:‏ زيد بن أسلم بن ثعلبة بن عدي بن العجلان، فجعلوه من الأنصار، ولم يذكروا أنه حليف‏.‏ والأول ذكره أبو عمر، وابن حبيب، وابن الكلبي، وعبيد بن زيد هو‏:‏ زيد بن مالك ابن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس، فقد رجع نسبه إلى بني عمرو بن عوف، وأبو عمر، ومن معه جعلوه حليفاً، وكذلك جعله ابن هشام عن البكائي، عن ابن إسحاق، فإنه ذكر من شهد بدراً من بني عبيد بن زيد بن مالك جماعة، ثم قال‏:‏ ومن حلفائهم من بلي‏:‏ زيد بن أسلم بن ثعلبة بن عدي بن العجلان‏.‏ وكذلك أيضاً ذكره سلمة عن ابن إسحاق، جعله حليفاً‏.‏ وأما ابن منده وأبو نعيم فلم يذكرا أنه حليف، والصحيح أنه حليف‏.‏

وقال عبيد الله بن أبي رافع في تسمية من شهد مع علي حربه‏:‏ زيد بن أسلم‏.‏ وخالفه هشام الكلبي فقال‏:‏ قتله طليحة بن خويلد الأسدي يوم بزاخة أول خلافة أبي بكر، وقتل معه عكاشة ابن محصن‏.‏

أخرج الثلاثة‏.‏

زيد بن أبي أوفى

ب ع س، زيد بن أبي أوفى، واسم أبي أوفى علقمة بن خالد بن الحارث بن أبي أسيد بن رفاعة بن ثعلبة بن هوازن بن أسلم الأسلمي‏.‏

له صحبة، وهو أخو عبد الله بن أبي أوفى، قال أبو عمر‏:‏ كان ينزل المدينة‏.‏ وقال أبو نعيم‏:‏ كان ينزل البصرة‏.‏ روى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث المؤاخاة بين الصحابة بالمدينة، فآخى بين أبي بكر وعمر، وبين عثمان، وعبد الرحمن بن عوف، وبين طلحة والزبير، وبين سعد بن أبي وقاص، وعمار بن ياسر، وبين أبي الدرداء، وسلمان الفارسي، وبين علي والنبي صلى الله عليه وسلم‏.‏

 أخبرنا أبو العباس أحمد بن عثمان بن أبي علي بن مهدي، أخبرنا أبو رشيد عبد الكريم بن أحمد بن منصور بن محمد بن سعيد بأصبهان، حدثنا أبو مسعود سليمان بن إبراهيم بن محمد ابن سليمان، أخبرنا أبو بكر بن مردويه، أخبرنا عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا محمد بن الجهم السمري، أخبرنا عبد الرحيم بن واقد الخراساني، أخبرنا شعيب بن يونس الأعرابي، أخبرنا موسى بن صهيب، عن يحيى بن زكرياء، عن عبد الله بن شرحبيل، عن رجل من قريش، عن زيد بن أبي أوفى‏:‏ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي بكر‏:‏ ‏"‏يا أبا بكر، لو كنت متخذاً خليلاً لاتخذتك خليلاً‏"‏‏.‏

أخرجه أبو عمر، وأبو نعيم، وأبو موسى‏.‏ وقال أبو موسى‏:‏ غير أن ذكره موجود في نسخ كتاب الحافظ أبي عبد الله بن منده دون البعض، وقال ابن أبي عاصم‏:‏ أخبرني رجل من ولده أنه من كندة‏.‏

زيد بن بولى

ب د ع س، زيد بن بولى‏.‏ مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏

أخبرنا عبيد الله بن أحمد بن علي، وإسماعيل بن عبيد الله، وغيرهما بإسنادهم إلى أبي عيسى الترمذي قال‏:‏ حدثنا محمد بن إسماعيل، أخبرنا موسى بن إسماعيل، أخبرنا حفص بن عمر الشني، حدثني أبي عمر بن مرة قال‏:‏ سمعت بلال بن يسار بن زيد قال‏:‏ حدثني أبي عن جدي قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏من قال‏:‏ أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه غفر له، وإن كان فر من الزحف‏"‏‏.‏

أخرجه الثلاثة، وأخرجه أبو موسى على ابن منده، وهو في كتاب ابن منده، إلا أنه ينسبه ولا نسبه أبو عمر، إنما نسبه أبو نعيم، وتبعه أبو موسى، واخرج الحديث بعينه عن بلال بن يسار، عن أبيه عن جده زيد، فهو هو لا شك فيه، وقال‏:‏ قال بعضهم‏:‏ هلال، موضع بلال، والله أعلم‏.‏

وأخرج أبو عمر عن ابنه يسار، عن زيد مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن ابنه في الاستسقاء‏.‏

زيد بن ثابت

ب د ع، زيد بن ثابت بن الضحاك بن زيد بن لوذان بن عمرو بن عبد بن عوف بن غنم بن مالك بن النجار الأنصاري الخزرجي ثم النجاري‏.‏ أمه النوار بنت مالك بن معاوية بن عدي بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار، كنيته‏:‏ أبو سعيد، وقيل‏:‏ أبو عبد الرحمن، وقيل‏:‏ أبو خارجة‏.‏

وكان عمره لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة إحدى عشرة سنة، وكان يوم بعاث ابن ست سنين، وفيها قتل أبوه‏.‏ واستصغره رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر، فرده، وشهد أحداً، وقيل‏:‏ لم يشهدها، وإنما شهد الخندق أول مشاهدة، وكان ينقل التراب مع المسلمين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏إنه نعم الغلام‏!‏ وكانت راية بني مالك بن النجار يوم تبوك مع عمارة بن حزم، فأخذها رسول الله صلى الله عليه وسلم ودفعها إلى زيد بن ثابت، فقال عمارة‏:‏ يا رسول الله، بلغك عني شيء‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏لا، ولكن القرآن مقدم، وزيد أكثر أخذاً للقرآن منك‏"‏‏.‏

وكان زيد يكتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم الوحي وغيره، وكانت ترد على رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب بالسريانية فأمر زيداً فتعلمهما، وكتب بعد النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر، وعمر، وكتب لهما معيقيب الدوسي أيضاً‏.‏

واستخلف عمر زيد بن ثابت على المدينة ثلاث مرات، مرتين في حجتين، ومرة في مسيره إلى الشام‏.‏ كان عثمان يستخلفه أيضاً إذا حج، ورمي يوم اليمامة بسهم فلم يضره‏.‏

وكان أعلم الصحابة بالفرائض فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏أفرضكم زيد‏"‏‏.‏ فأخذ الشافعي بقوله في الفرائض عملاً بهذا الحديث، وكان من أعلم الصحابة والراسخين في العلم‏.‏

وكان من أفكه الناس إذا خلا مع أهله، وأزمتهم إذا كان في القوم‏.‏ وكان على بيت المال لعثمان، فدخل عثمان يوماً، فسمع مولى لزيد يغني فقال عثمان‏:‏ من هذا‏؟‏ فقال زيد‏:‏ مولاي وهيب، ففرض له عثمان ألفاً‏.‏

وكان زيد عثمانياً، ولم يشهد مع علي شيئاً من حروبه، وكان يظهر فضل علي وتعظيمه‏.‏

روى عنه من الصحابة‏:‏ ابن عمر، وأبو سعيد، وأبو هريرة، وأنس، وسهل بن سعد، وسهل بن حنيف، وعبد الله بن يزيد الخطمي، ومن التابعين‏:‏ سعيد بن المسيب، والقاسم بن محمد، وسليمان بن يسار، وأبان بن عثمان، وبسر بن سعيد، وخارجة، وسليمان ابنا زيد بن ثابت، وغيرهم‏.‏

 أخبرنا أبو الفضل عبد الله بن أحمد بن عبد القاهر الخطيب قال‏:‏ أخبرنا أبو بكر بن بدران الحلواني، أخبرنا أبو محمد الحسن بن محمد الفارسي، أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن أحمد بن كيسان النحوي، أخبرنا يوسف بن يعقوب القاضي، أخبرنا مسلم بن إبراهيم، أخبرنا هشام الدستوائي، أخبرنا قتادة، عن أنس، عن زيد بن ثابت قال‏:‏ تسحرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قام إلى الصلاة، قلت‏:‏ كم كان بين الآذان والسحور‏؟‏ قال‏:‏ قدر خمسين آية‏.‏

وتوفي سنة خمس وأربعين، وقيل‏:‏ اثنتان، وقيل‏:‏ ثلاث وأربعون، وقيل‏:‏ سنة إحدى وخمسين، وقيل‏:‏ اثنتان، وقيل‏:‏ خمس وخمسون، وصلى عليه مروان بن الحكم، ولما توفي قال أبو هريرة اليوم مات حبر هذه الأمة، وعسى الله أن يجعل في ابن عباس منه خلفاً‏.‏

وهو الذي كتب القرآن في عهد أبي بكر وعثمان رضي الله عنهما‏.‏

زيد بن ثعلبة

ع زيد بن ثعلبة بن عبد ربه الأنصاري الخزرجي‏.‏ روى عنه ابنه عبد الله صاحب الأذان‏.‏ كذا نسبه أبو نعيم ها هنا وفي ابنه‏:‏ عبد الله‏.‏

ونسبه ابن منده، وأبو عمر في ابنه فقالا‏:‏ عبد الله بن زيد بن ثعلبة بن عبد ربه بن زيد بن جشم بن الحارث بن الخزرج، ونذكره مستقصى في ابنه عبد الله، إن شاء الله تعالى‏.‏

روى عبد العزيز بن محمد، عن عبيد الله بن عمر، عن بشير بن محمد بن عبد الله بن زيد، عن عبد الله بن زيد الذي أري الأذان أنه تصدق بمال لم يكن له غير، كان يعيش به هو وولده، فدفعه إلى رسول الله ص2، فجاء أبوه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ يا رسول الله، إن عبد الله بن زيد تصدق بماله وهو الذي كان يعيش فيه‏.‏ فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله بن زيد فقال‏:‏ ‏"‏إن الله قد قبل منك صدقتك، وردها ميراثاً على أبويك‏"‏‏.‏ قال بشير‏:‏ فتوارثناها‏.‏

ورواه يحيى القطان، عن عبيد الله عن بشير فقال‏:‏ فجاء أبوه، أو جده زيد‏.‏

أخرجه أبو نعيم‏.‏

زيد بن جارية

ب د ع، زيد بن جارية بن عامر بن مجمع بن العطاف بن ضبيعة بن زيد بن مالك بن عوف ابن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي ثم العمري، وكان فيمن استصغره رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد‏.‏

روى عثمان بن عبد الله بن زيد بم جارية، عن عمر بن زيد بن جارية، عن أبيه زيد بن جارية‏:‏ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استصغره يوم أحد، واستصغر معه البراء بن عازب، وزيد بن أرقم، وسعد بن حبتة وأبا سعيد الخدري، وكان أبوه جارية من المنافقين، كان يلقب‏:‏ حمار الدار، وهو من أهل مسجد الضرار، وشهد زيد ابنه خيبر، وأسهم له رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتوفي قبل ابن عمر، فترحم عليه ابن عمر لما بلغه خبر وفاته، وشهد مع علي صفين، روى عنه أبو الطفيل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏إن أخاكم النجاشي قد مات فصلوا عليه‏"‏‏.‏ قال‏:‏ فصففنا صفين، إلا أن أبا عمر وحده أخرج هذا الحديث ها هنا، وأخرجه أبو نعيم في زيد بن خارجة‏.‏ أخرجه الثلاثة‏.‏

جارية‏:‏ باجيم، وقد ذكره الأمير أبو نصر فقال‏:‏ زيد بن جارية الأنصاري العمري الأوسي، له صحبة، روى أن النبي صلى الله عليه وسلم استصغر ناساً يوم أحد منهم‏:‏ زيد بن جارية، يعني نفسه، رواه عنه ابنه عمر،ثم قال‏:‏ ابن جارية الأنصاري‏.‏ من غير أن يسمي أحداً، قال‏:‏ روى عن النبي صلى الله عليه وسلم، روى عنه أبو الطفيل عامر بن واثلة‏.‏ قال الدارقطني‏:‏ سماه بعض الرواة زيداً، لعله الذي روى عنه ابنه، وقد تقدم قبله‏.‏

زيد بن الجلاس

ب زيد بن الجلاس، حديثه أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الخليفة بعده، فقال‏:‏ أبو بكر‏.‏ إسناده ليس بالقوي‏.‏

أخرجه أبو عمر، وقد تقدم الكلام عليه في رجاء بن الجلاس‏.‏

زيد بن الحارث

د ع، زيد بن الحارث الأنصاري‏.‏ بدري، روى ابن لهيعة عن أبي الأسود، عن عروة بن الزبير في تسمية من شهد بدراً من الأنصار، من بني جشم بن الحارث بن الخزرج‏:‏ زيد بن الحارث‏.‏ وقال ابن إسحاق‏:‏ هو يزيد بن الحارث‏.‏

أخرجه ابن منده، وأبو نعيم، وقد ذكره ابن الكلبي فسماه يزيد أيضاً فقال‏:‏ يزيد بن الحارث بن قيس بن مالك بن أحمر بن حارثة بن مالك الأغر بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج، وهو الذي يقال له‏:‏ ابن فسحم، شهد بدراً‏.‏